الكثيرون في هذه الآونة يبحثون عن حل الابتزاز الالكتروني حيث أنه في عصر العولمة ومع انفتاح العالم وإقحام جميع الأشخاص من شتى الفئات العمرية وسائل التواصل الاجتماعي في حيواتهم انتشرت مشكلة الابتزاز الإلكتروني التي يقع ضحيتها يوميًا العديد من المستخدمين، إذ يُعد الابتزاز من أبرز المشكلات التي تواجه مستخدمي الإنترنت من الشباب والفتيات في مختلف الدول وخاصة العربية.
مما يدفع الجميع للبحث عن حل للابتزاز وكيفية مواجهة المجرم بشكل مثالي، في سبيل التخلص من تهديده نهائيًا وتجنب التعرض لمخاطر وأضرار الابتزاز الإلكتروني.
حيث يعد من أهم أهداف الجهات المختصة إنهاء مثل هذه الحالات مع الحرص الدائم على مواكبة أحدث التطورات في مجال مكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني .
العديد من الجهات تطلب الأموال الطائلة ولكنها تأتي بحلول محدودة جدًا وغير مجدية، ولا تسهم في معالجة الحالات من جذورها، ما دفعنا إلى توضيح أبرز الجوانب التي تتعلق بمسألة الابتزاز للقارئ وتوضيح أمثل حل للابتزاز دون عودة المُبتز..
فنحن نعلم أن المُبتز يتسبب في خلق الكثير من الإزعاج لضحايا الابتزاز، مما يتسبب في جعلهم في حالة نفسية سيئة.
ظاهرة الابتزاز الإلكتروني
تعد ظاهرة الابتزاز من الظواهر الاجتماعية الخطيرة والتي لا يمكن اعتبارها وليدة اليوم بل أنها كانت موجودة قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة.
فهي ناجمة عن إقامة علاقات اجتماعية خاطئة التي تنشأ عنها دوافع انتقامية استقلالية من الناحية المادية أو الجنسية أو لأغراض أخرى.
إلا إن ظهور الابتزاز الإلكتروني (بالإنجليزية: Electronic blackmail) كمفهوم متخصص يرتبط بشكل رئيسي بشبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
ويمكن تعريف ظاهرة الابتزاز الإلكتروني بإيجاز كونها عملية ترهيب وتخويف يقوم بها شخص ألا وهو المُبتز أو (الجاني) تجاه شخص آخر وهو المتعرض للابتزاز أو (المجني عليه) بشكل يدفعه للبحث عن حل للابتزاز وعادة ما تتعلق هذه العملية بنشر صور أو مقاطع فيديو أو تسريب أيّ معلومات أو بيانات سرية تخص المُتعرض للابتزاز مقابل دفع مبلغ مالي أو إشباع الرغبة الجنسية أو تلبية احتياج ما إداري غير مشروع لصالح المُبتز.
الهدف من الابتزاز الإلكتروني
عادة ما تهدف عملية الابتزاز الإلكتروني إلى تحقيق مجموعة كبيرة من الأهداف والغايات اللا أخلاقية وهي ما تعرف باسم أسباب الابتزاز الإلكتروني والتي يكون لها بلا شك تأثير سلبي كبير على المُتعرضين للابتزاز مما يدفعهم للبحث عن حل الابتزاز الالكتروني وتجنب التعرض لأضرار قد تكون أضرارًا مادية أو جنسية أو عاطفية أو ما غير ذلك، ويمكن القول أن الهدف من عملية الابتزاز يكمن في أحد الأمور التالية:
- الحصول على مبالغ مالية سواء على هيئة دفعة واحدة أو دفعات من المُتعرضين للابتزاز وأسرهم.
- تحقيق إشباع الرغبات الجنسية لدى المُبتز.
- الانتفاع من سلطات أصحاب المناصب الإدارية أو المؤسساتية وهذا ما يظهر في أغلب الأحيان عند القيام بابتزاز الشخصيات المرموقة التي تمتلك صلاحيات ونفوذ كبير.
- الحصول على بيانات أو معلومات سرية لأهداف أمنية تتعلق بالجهات الدولية أو المحلية.
- خدمة الأهداف الشخصية على سبيل الانتقام أو تدمير العلاقات الاجتماعية و غيرها من المآرب الاخرى.
ما هي أنواع الابتزاز الإلكتروني؟
تختلف أنماط الابتزاز الإلكتروني وفق الوسيلة المستخدمة في الابتزاز والغرض منه، ومع التطور الكبير والانتشار الواسع لمختلف وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة والتقنيات التكنولوجية المتطورة يمكن القول أن هذه الأنواع وبالتالي أصبح أمر العثور على حل للابتزاز أكثر صعوبة وتعقيد، ويمكن تلخيص أبرز أنواع الابتزاز الإلكتروني فيما يلي:
الابتزاز المادي
ويكون الهدف منه هو الحصول على مبالغ مالية صغيرة أو كبيرة عن طريق استخدام أسلوب الضغط على المُتعرض للابتزاز.
الابتزاز الجنسي
ويعد هذا النوع من أخطر أنواع الابتزاز الإلكتروني لقدرته الهائلة على تدمير النسيج الاجتماعي وإحداث التفكك الأسري وتشويه العلاقات الاجتماعية بشتى أنواعها ويستهدف إقامة علاقة جنسية إلكترونية أو حقيقية على أرض الواقع أو إرغام المُتعرض للابتزاز على التقاط صور ومقاطع في أوضاع محرجة.
الابتزاز العاطفي
ويكون الابتزاز العاطفي عن طريق إقامة علاقة حب زائفة يكون الهدف منها في المقام الاول إلحاق الضرر بالطرف الآخر أو استغلاله في سبيل تحقيق المنفعة.
الابتزاز السياسي
وينشأ نمط الابتزاز السياسي بين طرق من الأطراف الدولية المُبتز أو الجهة التي يمثلها وينتج عن هذا النمط تعرض لضغوطات سياسية كبيرة في الخفاء قد تؤثر على سياسات ومصائر الدول وقد تؤدي إلى حدوث تنازلات كبيرة جدًا لتخطي الأمر.
ومن الجدير بالذكر إن معظم هذه الأنواع عادة ما تتجمع على هدف واحد وهو التسبب بإلحاق الضرر بالمُتعرض للابتزاز.
لذلك يجب على الشخص الذي تذل قدمه في مثل هذه الحالات أن يتواصل مع الجهات المختصة على الفور لإيجاد حل للابتزاز وعلاج نهائي للمشكلة.
يمكن تحديد شكل الابتزاز الإلكتروني وفق الغرض منه والأطراف المشاركة فيه، وكذلك يمكن تلخيص أبرز هذه الأشكال فيما يلي:
- ابتزاز الشباب للفتيات
- ابتزاز الفتيات للشباب
- ابتزاز الشخصيات السياسية المرموقة والجهات الأمنية
- ابتزاز ناجم عن الفساد المؤسساتي والإداري
ولكن في حال تعرضك لأيّ حالة من حالات ابتزاز إلكتروني مشابه للحالات التي قمنا بذكرها فيما سبق يجب عليك ان تتبع تطبيق حل الابتزاز الالكتروني وأن تتواصل مع أحد الجهات المعنية كما ويمكن التواصل بشكل مباشر وعاجل مع مؤسسة بصمة أمان للأمن السيبراني والتي تقدم حلول كاملة لحل مثل هذه المشكلة.
ماهي أضرار ومخاطر الابتزاز الإلكتروني
مخاطر وأضرار الابتزاز الإلكتروني كثيرة ومتعددة ولا يمكن حصرها في بعض النقاط البسيطة، فقد ظهر ذلك التأثير الكبير لمثل هذه الظاهرة بفعل التطور الملحوظ لوسائل التواصل الاجتماعي وزيادة أحجام وأعداد المنصات الاجتماعية وسهولة عمليات الاتصال والتواصل بين الأفراد وبعضهم البعض.
والتي قد نجم عنها إمكانية حدوث التهديد بصورة مباشرة وبكل سهولة مع قدرة المُبتز بسلاسة على إخفاء هويته، ويمكن تلخيص أهم أضرار الابتزاز الإلكتروني في:
- اقتراف الجرائم الخطيرة التي يمكن أن تثير الفوضى العارمة في المجتمع وترفع مستوى العنف العام.
- إحداث التفكك الأسري بحيث قد تتسبب حالات الابتزاز الإلكتروني المتزايدة في تدمير العلاقات والروابط الاجتماعية.
- رفع معدلات الانتحار بين الأشخاص نظرًا للطبيعة الحساسة التي تتسم بها المحتويات الابتزازية التي يمتلكها الجاني وتمكنه من الضغط على المُتعرض للابتزاز وتهديده بها، فقد يكون المحتوى محرج بدرجة تفوق الوصف ولا يمكن التحدث عن ما يتضمنه مع أيّ شخص من الأشخاص لذلك يقوم المُتعرض للابتزاز باتخاذ قرار الانتحار كوسيلة وحل لمشكلة الابتزاز نهائيًا والتخلص من الهموم التي أثقلت كاهله.
- انتشار السرقة والقتل وجرائم العنف بشتى أنواعها، حيث يضطر المُتعرض للابتزاز إلى ارتكاب أفعال منافية للأعراف والقانون مثل السرقة في سبيل الحصول على مبالغ مالية ترضي الجاني القائم بابتزاز مادي ضده.
- الخيانة الزوجية، والتي عادة ما تحدث في كثير من الأحيان نتيجة للابتزاز الجنسي فقد يطلب الجاني من المُتعرض للابتزاز أن يخضع ويسلم نفسه وجسده له جنسيًا كأن يلتقط صور في أوضاع شاذة أو يسجل مقاطع مخزية وقد يصل الأمر إلى إقامة علاقة غير شرعية معه سواء أمام الكاميرا أو على أرض الواقع.
ومن الجدير بالذكر أن الحل الوقائي لمثل هذه الظاهرة يُعد من أهم الحلول وأكثرها نجاحًا لذلك يجب علينا أولًا أن ننتبه جيدًا إلى الأسباب التي قد تؤدي إلى بروز مثل هذه الظاهرة وحدوثها، وأن نتجنب جميع الأمور التي قد تتسبب في حدوثها لاحقًا لكي لا تذل أقدامنا ونقع في وحل الابتزاز الذي لا يحمد عقباه.
وفي حال حدث ما حدث ووقع المحظور وتعرضت فعليًا إلى حادث ابتزاز إلكتروني ووجدت نفسك أحد ضحايا الابتزاز الإلكتروني يتعين عليك البحث جيدًا عن حلول الابتزاز الالكتروني بمساعدة الجهات المعنية بمكافحة جرائم الابتزاز الإلكتروني، ولا تتردد أبدًا في التواصل مع منصة بصمة أمان المختصة في إيجاد حلول نموذجية لمثل هذه المشكلات بسرية تامة ودون الإفصاح عن هويتك لطرف ثالث بأيّ شكل كان.
كيف احمي نفسي من شخص يبتزني؟
تعد مسالة الحماية من الابتزاز الإلكتروني و إيجاد حل للابتزاز سريعًا من الموضوعات الهامة للغاية، ولكن على ذكر الحماية من الابتزاز لا يمكن إغفال أمر أن أفضل وسيلة لذلك هي التعامل بحكمة وموضوعية.
إذ ينبغي على كل شخص يستخدم شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي التعامل بحذر مع الآخر، وعدم غرس الثقة سريعًا فيمن لا يعرفه، وذلك لأن هناك فئة من الأفراد يستهدفون فقط الوصول إلى ما يمكنهم من ابتزازك وتهديدك في سبيل الحصول على منافع شخصية عديدة.
رحلة البحث عن حلول آمنة للابتزاز الإلكتروني
يبحث العديد من الأشخاص عن حلول آمنة تمامًا وبعيدة كل البعد عن المخاطر في حال تعرضوا لمحاولة تهديد إلكتروني.
فمع الانتشار الواسع والكبير لمثل هذه الظواهر بمختلف أشكالها ودوافعها زاد البحث عن طريقة حل مشكلة الابتزاز في سبيل الخلاص من المشكلة ومختلف تداعياتها نظرًا لطبيعتها الحساسة والتي تكمن في خصوصيتها.
فخوف المُتعرض للابتزاز من الإفصاح عن تفاصيل الجريمة التي وقع بها في حد ذاته يجعله أكثر ضعفًا وقابلية للاستسلام إلى المجرم المُبتز.
والذي لا يتوانى لحظة واحدة عن استغلال هذه النقاط أو الثغرات لصالحه ويقوم باستغلالها على نحو أمثل في سبيل ممارسة الضغط النفسي على المُتعرض للابتزاز من أجل استغلاله وتسخيره لتلبية الأغراض التي يريدها.
وجدير بالذكر أن هناك في كل دولة من الدول جهات أمنية متخصصة في مسألة إيجاد حلول عملية نموذجية لمشاكل الابتزاز والتهديد والتشهير الإلكتروني بمجرد وقوعها والتي تضم فرق احترافية من ذوي الخبرات والمهارات العالية في معالجة مشكلات التهديد ووضع حل للابتزاز الإلكتروني.
أهم حل للابتزاز الإلكتروني
حلول الابتزاز الإلكتروني كثيرة ومتنوعة وما على المُتعرض للابتزاز سوى التحلي بالحكمة والصبر والتروي في حال وجد نفسه قد تعرَّض لأيّ محاولة ابتزاز.
وذلك لأن الخوف والذعر قد يتسبب بشكل أو بآخر في حدوث مشكلات كبيرة جدًا ويضعف من حجم المخاطر والأضرار التي يواجهها المُتعرض للابتزاز وذويه.
وفي رحلة البحث عن حل قضايا الابتزاز الالكتروني تجد أنه من أهم وأبرز الحلول العامة والمبدئية التي يمكنها تنفيذها للتغلب على مشكلة الابتزاز الالكتروني هي التواصل مع الجهات الأمنية والتحدث مع الفرق المختصة لديهم والافصاح عن جميع التفاصيل والمعلومات حول واقعة الابتزاز.
كما أن التحدث إلى شخص موثوق من العائلة أو من ضمن دائرة المعارف للحصول على النصح والارشاد أو لإيجاد حل للابتزاز يتسم بالعملية المثالية إلى حد كبير.
كذلك من ضمن الحلول عدم الانجراف في تيار المُبتز والخضوع لرغباته وأوامره ومن ثم الغرق أكثر في وحل الابتزاز وذلك لأنه عادة ما يتسم بالطمع وأن طلباته لا تنتهي بأيّ شكل من الأشكال، وأيّ استجابة له قد تؤدي إلى مشاكل أخرى، ويمكن مسايرته لفترة إلى حين إيجاد حل نهائي.
المعالجة الوهمية لمشكلة الابتزاز الإلكتروني
ربما يظهر أمامك العديد من الإعلانات الترويجية التي تتحدث عن مواقع وشركات غير مرخصة تعدك بتوفير علاج الابتزاز بشكل مجاني وحل المشكلة بشكل جذري مجاناً كما وتدعي أن لها قدرة سحرية ومهارات فائقة على معالجة المشكلة، بالإضافة إلى الخبرة الواسعة على إجراء ذلك.
ولكن معظم هذه الأمور لا يكون الهدف منها سوى استغلال القصة المأساوية للمُتعرض للابتزاز وإرغامه بعد ذلك على دفع مبالغ مالية دون فائدة تُذكر.
لذا يجدر بك التصرف بحكمة وعقلانية في حال أردت فعليًا ايجاد حل للابتزاز ولا تدع الكلام الزائف والمعسول يخدعك.
كذلك عليك عدم التهاون في التواصل مع الجهات المعنية بمكافحة جرائم الابتزاز الالكتروني فهي من تمتلك القدرة العالية على وضع حد للمشكلة وإيجاد حل للابتزاز بالإضافة إلى صلاحيتها في الإيقاع بالمجرمين وإحالتهم للعدالة.
لذا يكون التوجه إلى الجهات الحكومية خيار صائب له أكبر دور في وضع حل للابتزاز وعدم ترك المُتعرض للابتزاز تحت رحمة المجرم المُبتز.
كيف يمكن إيجاد حل للابتزاز ومعالجته بشكل نهائي؟
ندرك بالطبع مدى حرص المستخدمين على خصوصيتهم وحماية أسرارهم، ورغبة الجميع في عدم الكشف عن خباياه وبياناته ومعلوماته الخاصة.
فلا أحد بإمكانه أن يتجاهل أمر التعرَّض للفضيحة، والخوف أو لا ينتابه القلق أو يسيطر عليه عند مواجهة ذلك.
وبالتالي يهرول في البحث عن حل الابتزاز الالكتروني للتخلص من هذا النوع من الجرائم نهائيًا بمجرد الشعور بالخطر.
ومن الطرق الجيدة والوسائل الفعالة التي بإمكانها أن تسهم في إيجاد حل للابتزاز عن طريق الإنترنت:
- القيام بحذف جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بالمُتعرض للابتزاز ولو بشكل مؤقت.
- إعادة ضبط وتعيين إعدادات الخصوصية، والتأكد من فرض الحماية الكافية على جميع الاجهزة من هواتف أو حواسيب.
- المحافظة على الهدوء والتصرف بعقلانية وحكمة واختيار قرار مواجهة المجرم المُبتز وعدم الرضوخ إليه بأيّ حال من الأحوال.
- الامتناع نهائيًا عن إرسال أيّ محتويات من صور أو مقاطع أو نصوص يمكن أن تشكل خطرًا أو تهديدًا على المُتعرض للابتزاز للمجرم مهما كانت الضغوط.
- التفكير الايجابي فلا داعي للذعر والتصرف بشكل هستيري فالعديد من المستخدمين يواجهون محاولات الابتزاز الالكتروني يوميًا.
- عدم الاستجابة لأيّ من أوامر المجرم المُبتز.
- الانتباه عند القيام باستعمال وسائل التواصل الاجتماعي والتركيز فيما يتم ارساله واستقباله من رسائل.
- عدم إهداء الثقة للأشخاص غير المعروفين مهما كانت الدوافع.
- عدم مشاركة أيّ صورة خاصة او مقاطع ذات طبيعة حساسة للعامة على شبكة الانترنت.
- الابتعاد تمامًا عن إجراء مكالمات الفيديو مع الأشخاص المجهولين بأيّ شكل من الأشكال والمعلومين كذلك دون اتخاذ الاحتياطات الكافية.
يتعين الإشارة إلى أن من الأمور الإيجابية في الآونة الأخيرة إنه قد تم التوصل إلى حل للابتزاز ووضع نهاية للعديد من المشكلات التي تتعلق بمثل هذا النمط من الجرائم نهائيًا، دون التسبب في حدوث أيّ ضرر للضحية أو ذويه.
وعليه حاول دائمًا التحدث عن ما تتعرض له مع شخص موثوق وأخذ آراء أقرب الناس إليك، فهذا الحديث سوف يخفف عليك المزيد من الأعباء.
ومن الأفضل أن تتواصل مع جهة حكومية في سبيل ارشادك ووضع حل للابتزاز ونهاية آمنة لمخاطره.
الوقاية من مشكلة الابتزاز الإلكتروني
عادة ما تنتج مشكلة الابتزاز الإلكتروني عن تصرفات خاطئة أو غير محسوبة يقوم بها الأشخاص وكذلك الاستعمال الغير صحيح لوسائل التواصل الاجتماعي المختلفة.
ولكن من الممكن تفادي حدوث مثل هذه الظاهرة عن طريق اتباع مجموعة من الإجراءات الوقائية التي يمكنها أن تقي المستخدمين من الوقوع في هذه الحالة ومن ثم البحث يمينًا ويسارًا عن حل للابتزاز.
فالوقاية خير من العلاج في مواجهة مشكلة الابتزاز الإلكتروني، فكما تقول الحكمة المعروفة “درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج”.
ولكن في حال حدث ما حدث وتعرضت بالفعل لحالة ابتزاز إلكتروني لا تستسلم للأمر الواقع وتجعل اليأس يتملك منك ولا تتردد كذلك في البحث عن حل للابتزاز وتواصل فورًا مع مؤسسة بصمة أمان للأمن السيبراني للبحث عن حل لإنهاء المشكلة وبدون الإفصاح عن هويتك لأيّ شخص كان.
من أهم دروع الحماية من التعرض لجريمة الابتزاز:
- عدم إرسال المعلومات الخاصة والصور والمقاطع الشخصية للآخرين، لأنها قد تعرضك للابتزاز مستقبلًا.
- تجنب الضغط على الروابط المجهولة.
- الامتناع عن الدخول إلى المواقع المشبوهة والإباحية.
- عدم تحميل التطبيقات المخصصة للتعارف على متاجر الإنترنت المختلفة.
- عدم الوثوق بمحاولات البيع والشراء والحصول على العروض والتخفيضات والهدايا الوهمية.
- لا ترسل السيرة الذاتية الخاصة بك لأيّ من مواقع العمل الغير موثوقة عبر الإنترنت إذ ينبغي لك التأكد قبل أيّ شيء من مصداقية مثل هذه المواقع.
كيفية التعامل وإيجاد حل للابتزاز الجنسي
يكون التعامل وإيجاد حل للابتزاز الجنسي على وجه التحديد بحرص شديد، إذ أن القضية في هذه الحالة تتسم بقدر كبير من الحساسية.
وبالتالي تحتاج إلى تركيز عالي، وتلقي المشورة من خبير متمكن حتى يكون المُتعرض للابتزاز أكثر انتباهًا في اتباع طريقة تعامل معينة مع المُبتز.
ويمكن القول أنه ينبغي لمن يعاني مثل هذه المشكلة عدم التساهل لأيّ سبب مع المجرم والامتناع عن التجاوب معه وتلبية أوامره وتنفيذ رغباته مهما كانت بسيطة أو ضمن حدود المستطاع وتضليل المجرم ومحاولة المماطلة قدر الإمكان.
والأفضل حتى عدم التجاوب معه وتجاهله وغلق جميع حسابات وسائل التواصل الاجتماعي ولو بشكل مؤقت لحين البحث عن حل للابتزاز.
و إذا تجرأ المجرم على نشر أيّ مقاطع عبر اليوتيوب أو تويتر أو انستجرام أو فيسبوك فمن الضروري إرسال بلاغ لإدارة التطبيق أو الموقع أو المنصة لإيقاف وغلق مثل هذه الحسابات الاجتماعية تمامًا وحذف المحتويات بالكامل.
وعلى أيّ حال ينبغي على المُتعرض للابتزاز محاولة الحفاظ على الهدوء والتصرف بحكمة وعدم تهور فأغلب وسائل التواصل الاجتماعي اليوم على اختلافها تتعامل بجدية مطلقة مع مثل هذه الأمور، ولاسيما إذا أرسلت أنك تعرضت للابتزاز الإلكتروني.
وحاول على الفور البحث عن مواقع تدعم المشورة القانونية في مثل هذا النوع من الجرائم وإيجاد حل للابتزاز، وتثقيف نفسك في الموضوعات المتعلقة بالابتزاز الإلكتروني، والطرق المثالية لحلها.
ولا تغفل أنه توجد هناك آلاف الموضوعات التقنية والقانونية المتخصصة التي تناولت أمور معالجة الجرائم الإلكترونية.
ويعتمد أمر إيجاد حل للابتزاز يكون حاسم ونهائي على مدى ذكائك، وسرعة تصرفك بوصفك المُتعرض للابتزاز في تقديم بلاغ إلى الجهات الحكومية او الخاصة المتخصصة في حل مشاكل الابتزاز الإلكتروني.
كيف تتصرف إذا تعرضت لابتزاز بالصور أو المقاطع ؟
كيف تتصرف في حال تعرضت لمواجهة عملية ابتزاز عبر الإنترنت بنشر صور أو مقاطع فيديو أو صوتية محرجة تخصك وكان المجرم لا يعرف عنك أيّ تفصيلة أو معلومة دقيقة سوى اسمك؟
في تلك الحالة بالتحديد فإننا ننصحك أن لا تخاف بل حتى أن لا تحاول التواصل مع المجرم واتجه إلى حظر الحسابات الخاصة به تمامًا وعلى الفور.
وذلك لأنه لن يستطيع الاقدام على فعل أيّ شيء يضر لشخص مجهول الهوية بالنسبة له ولن يُحقق من هذا أيّ جدوى تُرجى.
وغالبًا ما تنتهي هذه المقاطع مثلما بدأت في الخفاء ولن يصل الأمر إلى نشرها أو تداولها بأيّ حال من الأحوال، كما أن غالبية مواقع التواصل الاجتماعي ترفض نشر المقاطع الجنسية، أو الصور الفاضحة، ولاسيما تلك التي تتسم بالطابع الشخصي، حتى أنه بمجرد القيام بالإبلاغ يحظر المقطع، وربما يتم الغاء حساب الناشر على الفور.
وفي حال رفض أيّ موقع من المواقع التجاوب مع بلاغ الحذف، يمكن تقديم إبلاغ عاجل عنه عن طريق شبكة جوجل أو محركات البحث، وقتها يتم إزالته كليًا وحظر نشره، وربما يتجه جوجل لمعاقبة الموقع حتى.
أما في حالة توافر معرفة لدى المجرم المُبتز عن ضحيته مثل اسمه الكامل، وحسابات التواصل الاجتماعي الخاصة به، وأسماء أقاربه، أو حساباتهم، وأرقامهم حينها ينبغي عليه التفكير جيدًا والتروي والتصرف بحكمة.
وننصح في تلك الحالة على سبيل إيجاد حل للابتزاز القيام بالتواصل مع الجهات المختصة في مكافحة الابتزاز الإلكتروني وسوف يتم العمل على حلها مباشرة دون أدنى شك.
كيف أبلغ عن تهديد؟
في سبيل إيجاد حل الابتزاز الالكتروني لا شك أن يسأل المُتعرض للابتزاز نفسه في وقت من الأوقات كيف أبلغ عن شخص يبتزني؟
ومن الجدير بالذكر في هذا الصدد أن جهاز مكافحة الابتزاز والتهديد الإلكتروني من الأجهزة التي تعمل على مدار الساعة من أجل خدمة الأشخاص الذين يتعرضون إلى مواجهة ابتزاز إلكتروني عبر شبكة الإنترنت.
وربما يؤدي هذا الجهاز دورًا كبيرًا، في السيطرة على المجرمين المبتزين ومحترفي اقتراف الجرائم الإلكترونية.
حل مشكلة الابتزاز الالكتروني في السعودية بسرية تامة
نعلم جيدًا أن مسألة مكافحة الابتزاز الإلكتروني في السعودية والعثور على حل للابتزاز الإلكتروني بسرية تامة وسرعة فائقة من أهم الأمور التي تشغل بال ضحايا الابتزاز الإلكتروني.
لهذا يحرص أغلب الأشخاص على طلب أن يتم حل القضايا المتعلقة بجرائم الابتزاز دون علم أيّ طرف من الأطراف بشكل نهائي وخاصة الأهل.
وهذا الأمر الذي تكفله أغلب الجهات المنوطة بمعالجة تلك المشكلات، إلا أن هناك بعض الحالات قد تتطلب بشكل الزامي تدخل الأهل.
وخاصة اذا كانت من مسألة من المسائل المعقدة التي تتشابك فيها عدة أطراف أو اسقاطات من قِبَل مجرمين ومع هذا يمكن أنه يتم النجاح في التعامل مع هذه قضايا ووضع حل للابتزاز بسرية كاملة في أغلب الموضوعات.
لهذا حاول دائمًا أن تؤكد على الجهة التي قد اخترت أن تقوم بتفويضها أن يتم حل المشكلة الخاصة بك دون علم أيّ جهة قدر المستطاع وعلى رأسها الأهل على سبيل المثال.
ويمكن القول أن أمر إيجاد حل للابتزاز يعتمد على مجهود شخصي يبذله المُتعرض للابتزاز، كما يعتمد على بناء التعاون المشترك من قِبَل الخبراء والمختصين.
عقوبة الابتزاز الإلكتروني في السعودية
إن عقوبة الابتزاز الإلكتروني في المملكة العربية السعودية وفق ما نص عليه نظام مكافحة الجرائم الاِلكترونية والمعلوماتية في مادته الثالثة هي الحبس لمدة عام على الأكثر ودفع غرامة مالية لاتزيد عن 500 ألف ريال إحدى هاتين العقوبتين أو الدمج بين كلتاهما وفق ما تراه الجهات المختصة.
فعادة ما يهدف الشخص القائم بعملية الابتزاز الإلكتروني إلى تشويه سمعة واعتبار المُتعرضين للابتزاز أو الحُصول على منافع مادية منهم مما يتسبب في خلق أضرار مادية ونفسية عميقة الأثر على المُتعرض للابتزاز.
وحدد المشرع عقوبة رادعة للابتزاز الإلكتروني في المملكة العربية السعودية في سبيل الحد من تِلك الجرائم وحماية المواطنين والمقيمين في المملكة من مخاطرها بالإضافة إلى كفالة جميع حقوق المُتعرض للابتزاز وحمايته بالقانون وهذا ما يتحقق عن طريق نيل المُبتز العقوبة التي يستحقها.
وفي الختام تعتبر مشكلة الابتزاز الإلكتروني من المشكلات المنتشرة في الآونة الأخيرة، وهذا نتيجة لخوف المُتعرضين للابتزاز الذي يدفعهم للخضوع للمُبتزين.
لا تتردد ابدًا في السؤال عن حل مشكلة الابتزاز الإلكتروني ولا تشك لحظة واحدة في أنه يمكنك مواجهة مشكلة التهديد الالكتروني ووضع حل للابتزاز يناسبك ويناسب الوضع برمته.
يكفيك الصمود وعدم الخضوع للمُبتز بأيّ شكل من الأشكال، وأن لا تيأس من محاولة تدبر أمر السيطرة على مخاوفك ومحاربة أيّ شخص يتعرض لك عن طريق الإنترنت، سواء بالتعرض إلى الأذى أو التهديد، أو التشهير أو التسلل غير المصرح به …إلخ.
فليس هناك ما يخيفك بحيث تضطر الخضوع إلى المجرم ولاسيما مع انتشار العديد والعديد من أمثاله على شبكة الإنترنت.
ولا تغفل توعية المحيطين بك بهذا النمط من الجرائم، وحثهم على عدم الخضوع للمجرمين، وتوخي الحذر بالقدر الكافي في التعامل عبر الإنترنت.
فمن الحكمة عند البحث عن حل الابتزاز الالكتروني عدم إظهار الضعف للمجرم المُبتز، ورفض الخضوع له، إذ يعرض الاستسلام صاحبه للاستغلال بصورة أكبر، ولذلك لا تتراجع عن محاولة اكتساب خبرة في التصدي للتهديد والتعامل معه بطريقة مثالية عبر الإنترنت.
تم التحديث في 4 سبتمبر، 2024 بواسطة بصمة أمان للأمن السيبراني
ماهو رقم الابتزاز
مرحباً، يمكنكم معرفة جميع أرقام الابتزاز الالكتروني في السعودية من خلال هذا المقال:
https://www.secprint.sa/extortion-number-ksa/
ومن أجل علاج الابتزاز الالكتروني تقنياً فوراً وبسرية تامة يمكنكم التواصل معنا عبر الأزرار الموضحة ،،
خالص تحياتنا
الله يعينكم على نشر الخير وايقاف كل المبتزين.
نشكركم على دعائكم الجميل
الله يحفظكم شكرا كثير على تنبيه الناس من الابتزاز والمشاكل اللي بتحصل من وراه
شكراً لمروركم
امانه بنت نشرت صورتي تيك توك بتهدد فيني
لقد تعرضت لي ابتزاز الكتروني ارجو المساعدة
انا مثلك