إن معرفة طرق حماية المراهقين من الابتزاز أصبح ضرورياً في عالم يتزايد فيه التواصل الرقمي والاعتماد على التكنولوجيا بشكل مذهل يوميًا.
وأصبح بالإمكان تصفح مئات المواقع في بضع لحظات، حيث يواجه الأطفال والمراهقون تحديات متزايدة تتمثل في زيادة تعرضهم لفرص الاستهداف من قِبَل القائمين بالابتزاز الإلكتروني وسهولة للاجبار على تقديم بيانات شخصية ومعلومات حساسة وصور خاصة ومقاطع محرجة تخصهم أو تخص آخرين.
وهذا ما يتطلب بدوره ضرورة تولية هذه المسألة أهمية كبيرة والعمل على توعية هؤلاء الأطفال والمراهقين وأولياء أمورهم بمدى خطورة مثل هذه الظاهرة وآليات التصدي لها والإجراءات الوقائية للحماية من الوقوع فيها.
كيف يتم الابتزاز الإلكتروني للمراهقين والمراهقات؟
غالبًا ما تمر عملية الابتزاز الإلكتروني للمراهقين والمراهقات بمجموعة من المراحل المتتالية التي يستغل فيها القائم بالابتزاز الإلكتروني ضعف الشخص المستهدف ويرسم استراتيجية دقيقة لبلوغ أغراضه الدنيئة.
وإليك فيما يلي أبرز مراحل عملية الابتزاز الإلكتروني:
المرحلة الأولى: بدء العلاقة بين القائم بالابتزاز الإلكتروني والشخص المستهدف
عادةً ما تبدأ عملية الابتزاز بالتعرف عبر وسائل التواصل الاجتماعي وإقامة علاقة مع الشخص المستهدف عن طريق بناء روابط صداقة على سبيل المثال يستهدف القائم بالابتزاز الإلكتروني من خلالها الفوز بثقة الشخص المستهدف.
المرحلة الثانية: تكثيف التواصل
بعد نجاح القائم بالابتزاز الإلكتروني في بناء علاقة مع الشخص المستهدف يبدأ القائم بالابتزاز الإلكتروني رويدًا رويدا في الانتقال إلى مرحلة التواصل مع الشخص المستهدف بصورة مكثفة.
وفي الغالب ما يسعى أن يتم هذا التواصل المكثف بشكل مرئي وفي الغالب ما يكون الهدف الرئيس لهذه المرحلة جمع مزيد من المعلومات حول الشخص المستهدف واكتشاف نقاط الضعف ومواطن القوة.
المرحلة الثالثة: التجميع والتسجيل
وفي هذه المرحلة يتجه القائم بالابتزاز الإلكتروني إلى تسجيل أيّ محتوى فاضح يمس الشخص المستهدف، أيا كان نوعه سواء نصيًا أو صوتيًا أو صورةً أو فيديو.
إذ يسعى القائم بالابتزاز الإلكتروني لاستغلال هذا المحتوى في ممارسة الضغط على الشخص المستهدف في المراحل اللاحقة للمخطط الابتزازي.
المرحلة الرابعة: التهديد والابتزاز
بعد التمكن من جمع المحتوى المسيء ذو الطبيعة الحساسة والفاضحة للشخص المستهدف، يتجه القائم بالابتزاز الإلكتروني إلى المرحلة الحاسمة وهي مرحلة التهديد والابتزاز.
إذ يقوم القائم بالابتزاز الإلكتروني بتهديد الشخص المستهدف بالكشف عن هذا المحتوى والقيام بنشره ومشاركته مع العامة أو إرساله إلى مجموعة أشخاص بعينهم ما لم يخضع الشخص المستهدف لأوامره ويلبي مطالبه.
والتي قد تتضمن تسديد دفعات مالية أو تلبية خدمات أخرى تعود بالنفع على الشخص المبتز القائم بالابتزاز الإلكتروني وإن كانت منافية للآداب والأخلاق العامة أو القوانين أو الشرع أو الأعراف متخطية حدود الشرف والكرامة الإنسانية.
ومن المهم إدراك مراحل الابتزاز الإلكتروني هذه والوعي بطبيعة وأهداف كل مرحلة، لتوعية الأطفال والمراهقين جيدًا بها وتعليمهم الطريقة المثلى للتعامل مع هذه المخاطر والتصدي بشجاعة لأيّ محاولة ابتزاز قد تواجههم.
لماذا المراهقين هم أكثر من يقع في الابتزاز؟
يعتبر المراهقين من أكثر الفئات المستهدفة من ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، وهذا ما يعود بشكل أساسي إلى مجموعة من العوامل تجعلهم الأكثر عرضة لخطر الابتزاز ، ومنها:
قلة التجارب والخبرات
ففي الغالب يفتقر المراهقين إلى معدل الخبرة الكافية التي تؤهلهم للتعامل بشكل مثالي مع التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وهذا ما يجعلهم أكثر جهلًا بالمخاطر المحتمل حدوثها وآليات الحماية الفعالة لمواجهة مثل هذه الظواهر والجرائم.
السعي للبحث عن الشعور بالانتماء والفوز بالقبول
عادة ما يميل المراهقين للانضمام إلى التجمعات الشبابية والانتماء إلى المجموعات الشبابية عبر الإنترنت والبحث عن الاستحسان والقبول وهذا ما يورطهم أحيانًا في أنشطة غير مناسبة أو يدفعهم لمشاركة تفاصيل ومعلومات حساسة في رحلة البحث عن الذات والانتماء.
الفضول الزائد والثقة العمياء
يمتاز المراهقين بوجود ميول استكشافية لكل ما هو جديد وممنوع والعالم الرقمي قد يستفز مشاعر الفضول والتجربة لديهم بصورة كبيرة.
ويساعدهم في ذلك الثقة التي يميلون إلى منحها لمن يستحق ومن لا يستحق وهذا ما يجعلهم تربة خصبة للاستغلال من قِبَل أشخاص غير موثوقين.
عدم الحرص
يعاني المراهقين من القدرة على تقييم واستشعار المخاطر المتوقع حدوثها والتمييز ما بين الأشخاص الخطرين الذين يتعين الابتعاد عنهم وأخذ الحيطة منهم والموثوقين الذين يستحقون فرصة للوثوق بهم.
وهذا ما يمنحهم قدرة أقل على اكتشاف النوايا السيئة والتصدي للمخاطر المحتملة.
الأثر النفسي للابتزاز على المراهقين
كما هو الحال في ابتزاز الاطفال هناك العديد من الآثار السلبية للابتزاز الالكتروني على الصحة النفسية والجسدية للمراهقين، والتي يمكن أن تلحق بهم أضرار بالغة يصعب السيطرة عليها والتحكم فيها ولعلنا نذكر فيما يلي بعض منها:
معاناة القلق والاكتئاب
وذلك بسبب الضغوط النفسية والمخاوف التي يتعرضون لها بصورة مكثفة ضمن عملية الابتزاز الإلكتروني.
انعدام الثقة بالنفس
إذ يعاني المراهقين من انخفاض الثقة في اختياراتهم وقيمتهم وقدرتهم على مواجهة المشكلات بفعل الإخفاق في التصدي للقائم بالابتزاز الإلكتروني.
الميل إلى العزلة الاجتماعية: جراء التَعرّض لمشكلات الابتزاز الإلكتروني قد يشعر الشخص المستهدف بالانسحاب الاجتماعي وتراجع عن الاندماج في الأنشطة الاجتماعية وفقدان الرغبة في بناء علاقات وروابط مع الآخرين لوجود احتمال انتهائها بصدمة يصعب التغلب عليها.
تراجع مستوى التحصيل
من المتوقع أن ينعكس التَعرّض للابتزاز سلبًا على المراهق فيجعله أكثر تقصيرًا وأقل تركيزًا وتحصيلًا من الناحية الأكاديمية نتيجة معاناة التوتر والضغط العصبي.
ارتفاع معدلات الانتحار
قد يدفع الابتزاز في بعض الأحيان الأشخاص إلى التفكير جديًا في الانتحار على سبيل الهرب من الضغوطات النفسية والمخاوف.
تدهور الحالة الصحية
قد يعاني المراهق المُتعرّض للابتزاز من الشعور بالعجز والظلم والخوف والقلق المستمر الأمر الذي يجعله يعمل في التغذية السليمة ويصبح أكثر عرضة للأنيميا والتَعرّض لارتفاع وانخفاض ضغط الدم.
وجميع الآثار السلبية سالفة الذكر تجعل من الواجب على المراهقين المُتعرّضين لمحاولات ابتزاز البحث عن الدعم اللازم والمساندة من العائلة والمعلمين والمقربين والاستشاريين المتخصصين في مجال الصحة النفسية، أو الشرطة في حال تطور الأمر لاتخاذ الإجراءات المناسبة في الوقت الأنسب.
حماية المراهقين من الابتزاز
يُعد أمر فرض الحماية بالقدر الكافي على المراهقين من الابتزاز الإلكتروني من الأمور الضرورية للحفاظ على سلامتهم النفسية وأمنهم الرقمي وهذا يتحقق من خلال تطبيق ثلاثة أمور رئيسية وهي كالآتي:
أولًا: التوعية
إذ يتعين إثارة وعي المراهقين بمخاطر التعرض للابتزاز الإلكتروني وكيفية التعامل على نحو مثالي معه لتجنب مخاطره قدر الإمكان.
فعلى المراهقين تعلم كيفية المحافظة على خصوصيتهم والامتناع عن مشاركة المعلومات الشخصية والبيانات والمحتويات الحساسة مع الغرباء والتعامل بحذر مع ما يقومون بمشاركته عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ثانيًا: المتابعة والمراقبة
متابعة ومراقبة المراهقين بصفة مستمرة يعتبر من الأمور الضرورية للحماية من خطر الوقوع في وحل الابتزاز الإلكتروني إذ يعيش المراهقين في العالم الافتراضي ويواجهون تحديات ومخاطر لا حصر لها يوميًا.
إلا أنه من خلال المتابعة الواعية والمراقبة المستمرة يتم اللحاق بهم وتوجيههم عند ملاحظة أيّ سلوك غريب أو علامات تنذر يعرضهم للخطر.
ثالثًا: البعد عن رفقاء السوء
يلعب البعد عن صحبة السوء دورًا هامًا في حماية المراهقين من التَعرّض للابتزاز الإلكتروني، وذلك لِما لهم من قدرة بالغة في التشجيع على اقتراف سلوكيات غير أخلاقية وممارسة الضغط والتأثير السلبي الانسياق خلف أفكار وأفعال طائشة وغير محسوبة، لذلك يُعد أمر انتقاء الأصدقاء بعناية أحد أهم خطوات الوقاية من التَعرّض للابتزاز الإلكتروني.
باتباع هذه الإجراءات يمكن تعزيز حماية المراهقين من الوقوع في خطر الابتزاز الإلكتروني والمساهمة في الحفاظ على سلامتهم وصحتهم النفسية والرقمية.
ماذا أفعل حال تعرض ابني أو بنتي للابتزاز؟
في حالة استشعرت تعرض ابنك أو ابنتك لعملية ابتزاز الكتروني، عليك إدراك أن هناك خطوات مهمة يمكنك اتخاذها للتعامل مع الوضع بصورة فعّالة وآمنة وهي كالآتي:
- تعامل مع الموقف بحكمة وروية وحاول تقديم الدعم لابنك أو ابنتك مهما كان الموقف صعب بالنسبة لك.
- اسعى لإجراء محادثة هادئة مع الابن أو الابنة لفهم المشكلة بوضوح و محاولة اكتشاف التفاصيل المهمة.
- تجنب لوم الشخص المُتعرّض للابتزاز الإلكتروني أو معاتبته أو معاقبته في البداية حتى لا تزيد الأمر سوء ولاسيما أنه من المتوقع أن يكون في حالة لوم لذاته وشعور بالحزب والخوف والندم.
- حاول الاحتفاظ بجميع أدلة الابتزاز مهما كان نوعها للإفادة في حال اتخذت قرار التبليغ.
- التوجه العاجل إلى أحد الجهات المختصة وإخبارهم بأدق تفاصيل الواقعة للتدخل العاجل وفرض الحماية اللازمة.
- إثارة وعي الشخص المُتعرّض للابتزاز الإلكتروني بمخاطر التَعرّض لجريمة ابتزاز وتهديد الكتروني وطريقة التعامل معه والتصدي له وأهمية المحافظة على الخصوصية وحماية المعلومات الشخصية وتجنب الوثوق الغير مبرر.
- استشارة خبير رقمي للإفادة في أمر تطبيق التدابير الوقائية وفرض الحماية الرقمية.
قد يستغرق أمر رجوع الابن أو الابنة للحالة الطبيعية مزيدًا من الوقت ولكن اياك أن تيأس أو عمل من محاولة تقديم الدعم والتصميم على إخراجه أو إخراجها من المحنة أقوى.
علينا إدراك مدى خطورة ابتزاز المراهقين الإلكتروني ومحاولة تعزيز الوعي وتثقيف هؤلاء المراهقين حول استخدام المراهقين لشبكات التواصل وعلاقته بالابتزاز والاحاطة بمخاطر الابتزاز وكيفية التصرف بصورة ايجابية في حالة التَعرّض لتجربة مشابهة.
بالإضافة إلى تشجيعهم على التبليغ عن أيّ ابتزاز أو تهديد الكتروني قد يتعرضون له و طمأنتهم بتلقي الدعم اللازم والمساعدة والحماية.
علاوة على ذلك، يتعين العمل على توفير بيئة رقمية آمنة ومحمية للمراهقين، عبر محاولة تعزيز الأمان التقني وتعليمهم الطريقة المثالية لاستخدام شبكة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل مسؤول وآمن ومسؤول، والتعاون لبناء جيل واعي قادر على مواجهة التحديات الرقمية المستحدثة النمو صحي وسليم.
أسئلة متعلقة
حل الابتزاز هو الإبلاغ عن الواقعة للجهات المختصة، علمًا بأنه يجب أن يتم توثيق جميع الرسائل والأدلة المتعلقة بالابتزاز لاستخدامها كدليل قانوني، كما ويجب عدم تلبية مطالب المبتز، وفي حالة احتياج الدعم النفسي يمكن التواصل مع مركز المساعدة النفسية المحلي للحصول على المساعدة والتوجيه اللازم.
حفظ جميع رسائل الابتزاز التي تلقيتها أو أرسلتها عبر وسائل التواصل المختلفة وتسجيل تاريخ ووقت استلام كل رسالة لتثبت تسلسل الأحداث، وإذا قدم المبتز أدلة مثل صور أو مستندات يجب توفير نسخ منها كدليل وتقديم شكوى رسمية للجهات المختصة مع استخدام الأدلة والرسائل لدعم شكواك.
للقبض على المبتز، قم بالإبلاغ عن المبتز إلى السلطات المعنية وحاول جمع أدلة قوية تثبت أفعال المبتز.
عند التعامل مع الابتزاز حاول عدم الانفعال أو التفاعل بشكل عاطفي مع المبتز، فقد يحاول المبتز أن يجعلك تشعر بالضعف أو الخوف ويسعى للسيطرة عليك، وقم بجمع وتوثيق جميع الأدلة المتعلقة بالابتزاز. قد يحاول المبتز الضغط عليك من خلال التهديد بالكشف عن المعلومات الشخصية أو التشهير بك، فقم بإبلاغ السلطات المختصة بالابتزاز الذي تتعرض له، وقم بتحديث إعدادات الخصوصية على حساباتك عبر الإنترنت وتأكد من حماية معلوماتك الشخصية.
لمكافحة الجرائم الإلكترونية قم بزيادة الوعي حول الجرائم الإلكترونية وأساليب الوقاية منها، وقم بتثبيت برامج مكافحة الفيروسات والبرامج الضارة وجدران الحماية لحماية جهازك من هجمات القرصنة والاختراق، واتخذ إجراءات لحماية بياناتك الشخصية والمعلومات الحساسة عبر الإنترنت، ومن ثم قم بالتحقق من هوية المرسل قبل إدخال أيّ معلومات شخصية أو مالية، وفي حالة تعرضك لجريمة إلكترونية قم بإبلاغ الجهات المختصة، وقم بضبط إعدادات الخصوصية على حساباتك على وسائل التواصل الاجتماعي وتجنب مشاركة معلومات شخصية حساسة بشكل عام.
قد يبدأ الشخص في الظهور بسلوك غريب أو غير طبيعي، ويجب على هذا الشخص الاهتمام بأيّ تهديدات قد يستلمها عبر البريد الإلكتروني أو وسائل التواصل الاجتماعي والتحقق من وجود أنشطة غير معتادة على حساباته الرقمية، ويفضل أن يتصل الشخص بخبير في مجال الأمن الإلكتروني لتقييم حالته وتوجيهه بشأن الإجراءات اللازمة.
يتم ذلك من خلال تعزيز التوعية بأهمية حماية الأطفال والإبلاغ عن أيّ اشتباهات في حالات الاعتداء عليهم، كما يجب التنسيق مع المؤسسات المعنية بحماية الطفل، ويجب تشجيع وتعزيز التعاون المجتمعي في مكافحة الجرائم المرتكبة ضد الأطفال.
يجب على الأهل تشجيع الحوار المفتوح مع الأطفال حول مخاطر الإنترنت وتعزيز وعيهم بأنواع الابتزاز الإلكتروني، ويمكنهم توجيههم لحماية خصوصيتهم وتحديد أهمية عدم مشاركة المعلومات الشخصية وينبغي تعزيز ثقة الأطفال في الإبلاغ عن أيّ تجربة غير مريحة وتوفير الدعم والتوجيه المستمر، ويشجع على استخدام أدوات مراقبة لفهم نشاطات الأطفال على الإنترنت دون التدخل في خصوصيتهم، يكمن التوجيه إلى تمكين الأطفال للتعرف على محاولات الابتزاز واتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية أنفسهم.
مساعدة الأطفال الذين يتعرضون للابتزاز يتضمن التوعية بمخاطر الإنترنت، وتشجيع الحوار المفتوح وتعزيز الثقة بالنفس وتقديم الدعم النفسي والعاطفي ويشجع عليهم التحدث مع الكبار الموثوق بهم والإبلاغ عن أيّ حالة ابتزاز مع توفير برامج توعية في المدارس والتعاون مع المؤسسات لتوفير بيئة آمنة على الإنترنت.
تم التحديث في 3 سبتمبر، 2024 بواسطة بصمة أمان للأمن السيبراني
أنا رجل ولدي أختين أصغر مني في العمر، وهم لديهم أجهزه ذكية خاصة فيهم، وفي وقتنا الحالي صعب أن امنعهم من برامج التواصل الاجتماعي، ولاكن أنا اشعر بالخوف عليهم منها لا اريد أن يتعرضون مثلاً للعلاقات السخيفة أو للابتزاز، كيف أحميهم من هذه الأمور؟
مرحباً، تم توضيح ذلك بالفعل في المقالة،، خالص تحياتنا
أختي الصغيرة تعرضت للابتزاز من شخص كنت على معرفة فيه مؤقتة، وأخبرتني وقمت بالإبلاغ عنه ولكن لأن أنا قلقة جدا عليها قلقه أن يتكرر الموضوع مرة أخرى كيف أقوم بالتأمين عليها.