انتشرت أنباء مؤخرًا حول اعتقال عميد كلية الحاسوب وتكنولوجيا المعلومات بأحد الجامعات بتهمة التورط في جريمة تحرش جنسي كما أكدت مصادر موثوقة أن الاعتقال تم منتصف الليل من منزله عقب إصدار أمر قضائي لثبوت تهمة التحرش والابتزاز عليه.
ماذا فعل العميد؟ وما المصير الذي ينتظره؟
من الشائع والمتداول فيما يتعلق بواقعة ابتزاز العميد أنه بادر بتصوير طالبة جامعية من طالبات الكلية مقطع غير لائق، وقام بتهديدها بنشر الفيديو المُلتقط لها حال امتنعت عن التردد على مكتبه.
مما اضطرها لإخفاء هويتها والقيام بإرسال المقطع المصور إلى أحد صفحات مواقع التواصل الاجتماعي لتصعيد الأمر.
وطبقًا لما ورد عن المصدر الموثوق للمعلومة فإن الصفحة المُرسل إليها الفيديو قد اتجهت بدورها إلى إرسال نسخة منه إلى الموقع الرسمي لوزارة التعليم العالي للنظر في الواقعة.
وبناء عليه أصدر وزير التعليم العالي أمرًا بوقف صلاحيات العميد فيما يتعلق بعمادة الكلية لحين انتهاء لجنة التحقيق التي تم تشكيلها للنظر في الأمر، وذلك بعد انتشار صور فاضحة له ومقطع فيديو يظهره في أوضاع فاضحة مع أحد الطالبات بداخل مكتبه بالكلية، وهو ما كشف بدوره عن تورطه في جرم ابتزاز واستغلال صلاحيات بحكم منصبه في الكلية.
تصريحات مهمة لوزارة التعليم العالي
وفي إطار الوضع القائم أشار المتحدث الرسمي باسم وزارة التعليم العالي أن الوزارة قد بادرت باتخاذ كافة الإجراءات القانونية الحاسمة مع العميد صاحب مشاهد التحرش بالطالبات على منصات ومواقع التواصل الاجتماعي، وأكمل موضحًا أن أولى هذه الخطوات كان قطع علاقة المتهم بالجامعة نهائيًا.
وأضاف فيما بعد أن هناك لجنة وزارية تم تشكيلها وتكليفها بالتحقيق في الأمر، موضحًا أن تلك اللجنة هي التي يقع على عاتقها أمر التقصي واتخاذ إجراءات التحقق من الواقعة وبالتالي فإن انتظار استكمالها للإجراءات القانونية وإعلان القرار يُعد أمرًا ضروريًا في ظل هذه الظروف.
تم التحديث في 26 سبتمبر، 2024 بواسطة بصمة أمان للأمن السيبراني