حماية السمعة الرقمية للمؤثرين والمشاهير تتجلى أهميتها يوماً بعد يوم، حيث تتوارى وراء الشاشات حكايات لنجاحات مشاهير ومؤثرين تعبر عنها الإعجابات والمشاركات والتعليقات، في عالم يتم فيه تحقيق الشهرة على نطاق واسع بلمسة زر واحدة للشاشة.
وعلى الرغم من هذا الرواج البارز واللمعان في سماء العالم الرقمي إلا أن هذا قد يجلب إليهم مزيد من المخاطر والأضرار.
ولاسيما التي قد تطال سمعتهم وترى كيف يتمكن أولئك المشاهير والمؤثرون من حماية أنفسهم والتصدي للمخاطر التي تتلاعب بمستقبلهم وحيواتهم؟
ومن خلال سطور هذا المقال يمكننا التعرف على المؤثرين وطبيعة الفرق بينهم وبين المشاهير و أهمية السمعة بالنسبة للمؤثر أو المشهور، بالإضافة إلى استكشاف طرق وآليات حماية السمعة ودور المؤسسات المختصة في ذلك.
إذ إننا سوف ننطلق معًا في رحلة التعرف على خفايا وأسرار عالم المشاهير وأهم العقبات التي يمكن أن تهدد النجاحات المنيرة للعناصر الرقمية الأبرز الذين استطاعوا أن يسطروا أسمائهم بحروف من نور ويرسموا مستقبل باهر لأنفسهم دون اعتراف بحدود أو قيود.
الفرق بين المؤثرين والمشاهير
يمكن اعتبار كلًا من المشاهير والمؤثرين من أبرز الشخصيات التي تحمل على عاتقها مسؤولية إلهام الآخرين والتأثير في حيواتهم.
وعلى الرغم من امتلاك كلاهما جاذبية كبيرة وقدرة بالغة على لفت الانتباه إلا أن هناك حد فاصل شديد الوضوح يميز بينهما ويمكن التعرف على هذا الفارق من خلال التطرق إلى تعريف كلاهما على النحو التالي.
من هم المؤثرين؟
الشخصيات المؤثرة أو من يعرفون بمسمى influencers، هم أناس عاديون يتميزون بالنشاط الدائم على مواقع ومنصات التواصل الاجتماعي المختلفة.
يتمتعون بقاعدة جماهيرية ضخمة تم اكتسابها عن طريق مدونات ومنصات مختلفة مثل فيس بوك وانستقرام وتويتر وتيك توك ويوتيوب وغيرهم بعيدًا عن الإعلام التقليدي.
ويقوم بتشجيعهم مزيد من المتابعين المخلصين الذين يحرصون على التفاعل معهم باستمرار وهذا ما يخلق بينهم في أغلب الأحيان علاقات ود وصداقة متينة.
وعلى صعيد آخر يرى هؤلاء المتابعون المخلصون في أولئك المؤثرين الأسوة الحسنة والنموذج المثالي حيث يتم النظر إليهم بوصفهم خبراء متمكنين في المجالات المختلفة يمتلكون القدرة على التصرف الصحيح وتقديم والنصح والإرشاد بطريقة فعالة والهام حلول مجدية فيما يخص الطهي والموضة والرياضة ….إلخ.
من هم المشاهير؟
الشخص المشهور هو ذلك الشخص الذي نجح في اكتساب قاعدته الجماهيرية وشهرته الواسعة اعتمادًا على وسائل الإعلام التقليدي من مسارح ومجلات وتليفزيون وسينما وراديو بعيدًا عن التواصل الاجتماعي.
وهؤلاء المشاهير هم عادة ممثلين ورياضيين، وفي الغالب يكون المشاهير أبعد عن جماهيره بسبب كثرة عددهم واختلاف نطاقاتهم الجغرافية.
أهمية السمعة بالنسبة للمؤثر أو المشهور
تحتل فكرة السمعة مكانة كبيرة لدى المشاهير والمؤثرين وهذا يعود بالأساس إلى أهمية السمعة بالنسبة لهم لما تمنحه من فوائد ومميزات عديدة تعود عليهم بالنفع في حالة كانت هذه السمعة طيبة ومن هذه المنافع نذكر:
اكتساب المصداقية والموثوقية
إذ يرتكز تحقيق المشهور أو المؤثر للنجاح بالأساس على مدى الثقة التي تمنحها له جماهيره وتصديق متابعيه لما يؤمن به ويوصيهم باتباعه.
وفي حال تمكن من اكتساب السمعة الطيبة فهذا يعني بالتبعية كسبه مزيد من الثقة مما يعزز من قدرته على التأثير في الآخرين.
ربح فرص شراكة جديدة
تتيح السمعة الطيبة للمشاهير والمؤثرين فرص تعاون لا حصر لها مع كبرى الشركات والعلامات التجارية، ولطالما لا يزال المؤثر أو المشهور محافظًا بسمعته يصبح مطلبًا للكثيرين لتلبية رغباتهم في الترويج لخدماتهم ومنتجاتهم وهذا ما يفتح له أبواب الربح على مصراعيها.
الوقاية من التعرض للشائعات والانتقادات
كلما كان المشهور أو المؤثر صاحب سمعة ممتازة وبعيدًا عن الشبهات كلما أصبح أكثر قوة وقدرة على مواجهة الشائعات التي تستهدف المساس به والانتقادات التي تهز صورته الإيجابية ومن ثم يظل صامدًا في وجه المخاطر والتحديات دون عناء.
التطور المهني والوظيفي
فمن المنطقي أن يتفوق المؤثر أو المشهور الذي يتمتع بالسمعة الطيبة على نظيره الذي يعاني من السمعة المشوهة والسيرة الغير طيبة وذلك فيما يتعلق بتلقي فرص المشاركة في البرامج التليفزيونية والحملات الإعلانية وتمويل المشروعات والأفكار الخاصة.
باختصار شديد يمكن اعتبار السمعة هي أساس النجاح المهني ومفتاح الثقة والتأثير والحصول على مزيد من الفرص التجارية بالنسبة للمؤثر أو المشهور.
وهذا ما يوجب عليه الاهتمام ببناء سمعة رقمية طيبة والحرص على حمايتها انطلاقًا من مدى خطورة تشويه السمعة على المؤثر أو المشهور.
طرق تشويه سمعة المؤثر أو المشهور
تعاني المجتمعات في العصر الحديث ظروف تقنية واجتماعية تفسح المجال أمام ظهور وسرعة انتشار المعلومات والأخبار بمنتهى السهولة والسرعة، وهذا ما ينعكس بدوره على المؤثرين والمشاهير وتعريضهم للهجوم وتشويه السمعة بشكل غير مسبوق.
حيث يسعى ذوي النفوس الضعيفة دون كلل أو ملل إلى الترويج للاكاذيب والشائعات بهدف إشاعة صورة مشوهة ينجم عنها آثار سلبية لا حصر لها عن الشخص المستهدف.
وإليك فيما يلي بعض الآليات المستخدمة في التأثير السلبي على حياة المشاهير والمؤثرين واعتراض مسيرتهم المهنية، ومنها:
انتحال الشخصية
يتم اللجوء لاستخدام حيلة انتحال الشخصية كسلاح يتم تصويبه تجاه سمعة الشخص المؤثر أو المشهور مما يؤثر سلبًا على الحياة الشخصية والمهنية لهؤلاء المشاهير والمؤثرين ويفقدهم الكثير من الثقة والمصداقية التي يمنحها لهم معجبيهم ومتابعيهم.
وتقوم فكرة الانتحال ذاتها على تبني شخص هوية هذا المشهور أو ذلك المؤثر بهدف إلحاق الضرر به عن طريق الترويج لأفكار منافية للأخلاق أو الشرع أو القانون ونشر التصريحات المغلوطة والشائعات الضارة التي لا تعبر عنه عبر مختلف وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي.
حملات التشويه عبر صفحات التواصل
وتشير حملات التشويه عبر صفحات التواصل الاجتماعي إلى اللجوء إلى استعمال وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة في الترويج لمعلومات مغلوطة تستهدف المساس باعتبارهم وتشويه سمعتهم في أنظار المعجبين اعتمادًا على الأكاذيب والادعاءات.
وتعتبر تلك الحملات التي غالبًا ما تستهدف أحد الشخصيات البارزة عمدًا التأثير على الرأي العام وإثارة الشكوك حول هذا الشخص المؤثر أو تلك الشخصية الشهيرة.
الاختراقات الأمنية
ويقصد بالاختراقات الأمنية تلك الممارسات التي تهدف إلى التسلل إلى حسابات التواصل الاجتماعي الخاصة بالمشاهير والمؤثرين.
ولعلنا نذكر من أبرز هذه الممارسات القرصنة والاحتيال الإلكتروني والدخول الغير مصرح به بغرض استخدام حسابات هؤلاء المشاهير والمؤثرين الموثوقة والموثقة في اقتراف أنشطة غير قانونية أو سرقة معلومات حساسة أو بيانات شخصية وربما للاستخدام في نشر محتوى زائف أو مغلوط يتحمل المشهور أو المؤثر نتيجته.
الأخطاء الغير مقصودة من المؤثر أو المشهور
والمراد تصيد الزلات الغير مقصودة من المؤثر أو المشهور والعثور على أيّ خطأ يقترفه عن غير عمد أو دراية للاستغلال في تشويه سمعته بطريقة لا أخلاقية لأحداث فضيحة اجتماعية أو ضجة اعلامية تثير الجدل حول سلوكيات ونوايا الشخصيات المؤثرة و الشهيرة.
استراتيجيات حماية سمعة المؤثر أو المشهور ودور بصمة أمان في ذلك
هناك مجموعة من الاستراتيجيات الوقائية التي تستهدف حماية سمعة المؤثرين أو المشاهير ولعلنا نذكر أهمها فيما يلي:
- حرص المؤثر أو المشهور على بناء سمعة طيبة وصورة مشرفة وذلك عبر القيام بنشر المحتويات الإيجابية المفيدة.
- الالتزام بسياسات خصوصية صارمة لحماية الخصوصية ومنع حدوث أيّ تسريب.
- متابعة الردود ومراجعة التعليقات وأيّ وسيلة تواصل مع الجمهور بصفة دورية للتحقق من غياب التعليقات السلبية والمضرة.
- تأكد المشاهير والمؤثرين من هوية الجهات التي يعملون معها للإعلان وإدارة الحسابات وعدم إعطاء أي ّتفاصيل أو بيانات لأيّ جهة غير موثوقة.
- تحديث البرامج والتطبيقات المثبتة على الأجهزة بصفة دورية لتجنب التعرض لأيّ ثغرات أمنية.
- تعيين كلمات مرور قوية يصعب تخمينها.
- تفعيل نظام المصادقة الثنائية.
- الحرص على تثبيت برامج مكافحة الفيروسات أولًا بأول.
- تشفير البيانات الحساسة وتخزين البيانات الهامة في أماكن آمنة يفضل أن لا تكون متصلة بشبكة الإنترنت وعدم مشاركتها سوى مع الأشخاص الموثوقين لحمايتها.
ولضمان التطبيق الاحترافي لجميع استراتيجيات الحماية يفضل التعامل مع أحد الجهات المختصة لضمان تطبيقها باحترافية وفعالية مثل مؤسسة بصمة أمان للأمن السيبراني والتي لها باع طويل في حلول أزمات السمعة الرقمية.
تمتلك بصمة أمان خبرة واسعة وتاريخ حافل في مجال حماية سمعة الشخصيات العامة المرموقة من المشاهير والمؤثرين في مواجهة الهجمات السيبرانية والتلاعب الرقمي عبر الحرص على تطبيق جميع الإجراءات والتقنيات العصرية اللازمة لتحسين وتطوير الحماية الرقمية لهم.
وختاماً، يمكن القول أن قوة المؤثرين والمشاهير تكمن في السمعة الرقمية الطيبة التي يتمتعون بها، إذ تعد السمعة الرقمية بالنسبة لهم بمثابة كنز حقيقي يستوجب العناية الشديدة والحماية العالية.
إذ أنهم فقط باستخدام سمعتهم الرقمية يمكنهم الاستمرار في التأثير على الآخرين وإلهامهم. وهذا ما يفرض عليهم بناء هذه السمعة بمنتهى الحذر والمسؤولية، لاستمرار لمعانهم في العالم الرقمي بما يليق بكونهم أبطال رقميين.
أسئلة شائعة
هناك عدة تصنيفات رئيسية للمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي:
التصنيف حسب عدد المتابعين:
المؤثرون الصغار (Micro-Influencers): لديهم عادة أقل من 100 ألف متابع.
المؤثرون المتوسطون (Mid-Tier Influencers): لديهم من 100 ألف إلى 1 مليون متابع.
المؤثرون الكبار (Macro-Influencers): لديهم أكثر من 1 مليون متابع.
المؤثرون المشاهير (Celebrity Influencers): لديهم ملايين المتابعين.
التصنيف حسب نوع المحتوى:
المؤثرون الإبداعيون (Creative Influencers)
المؤثرون الخبراء (Expert Influencers)
المؤثرون المنتجون (Influencer-Entrepreneurs)
المؤثرون الشخصيات العامة (Celebrity Influencers)
هذه بعض التصنيفات الرئيسية للمؤثرين على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمكن أن يندرج المؤثر تحت أكثر من تصنيف وفقًا لخصائصه المختلفة.
1-متابعة مؤشرات الانخراط والتفاعل للفهم المعمق لجمهور المشاهير:
• متابعة المتابعين ورصد انتشار المنشور وتحليل معدلات التفاعل مثل الاعجابات والتعليقات والمشاركات لقياس مستوى انخراط الجمهور.
٢-تحليل المحتوى والتعليقات للكشف عن الاتجاهات والمشاعر السائدة:
• فحص محتوى التعليقات والمناقشات للتعرف على الردود والآراء المختلفة تجاه المشاهير.
• تحليل اللهجة والعبارات المستخدمة للكشف عن الاتجاهات والمشاعر الإيجابية أو السلبية.
رصد أيّ ردود فعل سلبية بشكل سريع للتعامل معها بسرعة وفعالية.
2-التنبؤ بالأزمات وبناء خطط استجابة فعالة:
• استخدام البيانات الرقمية لتحديد المؤشرات المبكرة على احتمالية حدوث أزمات أو انتكاسات.
• وضع خطط تأهب واستجابة محددة مسبقًا للتعامل بسرعة وفعالية مع أيّ أزمات محتملة.
• التنبؤ بالسيناريوهات المحتملة والاستعداد لها من خلال التخطيط المسبق.
3-استهداف الجمهور المناسب بشكل أكثر دقة:
• تحليل بيانات الجمهور والخصائص الديموغرافية والسلوكية لفهم المتابعين بشكل أعمق.
• استخدام هذه المعلومات لتخصيص المحتوى والحملات بما يتناسب مع احتياجات الجمهور المستهدف.
• التركيز على الفئات الأكثر تفاعلًا وانخراطًا بدلًا من المحاولة لاستهداف الجميع.
4-قياس فعالية الاستراتيجيات والتحسين المستمر:
• استخدام التحليلات لقياس أداء مختلف الاستراتيجيات والحملات الرقمية.
• تقييم النتائج والتعلم منها لتحسين وتطوير الاستراتيجيات المستقبلية.
• المراجعة والتعديل المستمر للخطط والتكتيكات بناءً على البيانات والنتائج.
• إن الاعتماد على هذه الأساليب التحليلية المتطورة يمكن أن يساعد المشاهير بشكل كبير في الحفاظ على سمعتهم الرقمية وإدارتها بفعالية على المدى الطويل.
• التحرش والتهديدات عبر الإنترنت.
• التجسس والاختراق الإلكتروني.
• التعرض للسرقة والاعتداءات الجسدية.
• انتهاكات الخصوصية والكشف عن المعلومات الشخصية.
• قم بالرد بهدوء وتعاطف.
• لا تنجرف إلى ردود متطرفة أو دفاعية.
• حاول فهم وجهة نظر الطرف الآخر.
• اعتذر إذا كان هناك سبب مشروع للشكوى، واشرح بشكل مهني كيف سيتم التعامل مع المشكلة في المستقبل.
• حذف أو إخفاء التعليقات السلبية الواضحة قد يكون خيارًا إذا لم تنجح محاولات الرد الإيجابي ولكن لا تحذف جميع التعليقات السلبية، فذلك قد يُفسّر على أنه محاولة للتغطية.
• انشر محتوى إيجابي ومفيد بشكل منتظم لتعزيز صورتك العامة وإبراز جوانب الإيجابية والخدمات التي تقدمها.
• اطلب من المؤثرين أو الجمهور المحبب مساعدتك في إبراز الجوانب الإيجابية والرد على الانتقادات غير المبررة.
• في حالات التنمر الخطيرة، لا تتردد في طلب المساعدة من الإدارة المختصة أو الجهات القانونية.
الهدف هو الحفاظ على سمعة الشركة أو الشخص مع معالجة المشاكل بطريقة بناءة وصحية.
هناك عدة طرق يمكن للمشاهير اتباعها للحفاظ على خصوصيتهم الشخصية في البيئة الرقمية:
• تطبيق إعدادات الخصوصية المتقدمة: ضبط إعدادات الخصوصية على منصات التواصل الاجتماعي لتحديد من يمكنه رؤية المحتوى، واستخدام ميزات التحكم في المشاركة والتفاعل لضبط من له صلاحية الدخول.
• تقليل المشاركة الشخصية: تجنب نشر محتوى شخصي أو عائلي حساس على المنصات العامة، الاحتفاظ بمعلومات الحياة الخاصة في نطاق دائرة الأشخاص المقربين فقط.
• استخدام وسائل آمنة للاتصال والتخزين:اللجوء إلى تطبيقات محفوظة التشفير للرسائل والمكالمات الشخصية، تخزين البيانات الحساسة على حسابات سحابية آمنة بكلمات مرور قوية.
• الحد من الكشف عن المعلومات الشخصية:تجنب الإفصاح عن تفاصيل عنوان السكن أو أرقام الهاتف، عدم نشر المعلومات المتعلقة بأفراد العائلة أو الأطفال.
• التعامل بحذر مع المعجبين والجمهور:وضع حدود واضحة بين الحياة الشخصية والمهنية، تجنب الاستجابة لطلبات المتابعين التي تنتهك الخصوصية، الانتباه إلى السلوكيات المربكة أو المزعجة والتعامل معها بحزم.
باتباع هذه الإرشادات، يستطيع المشاهير الحفاظ على خصوصيتهم الشخصية وحماية بياناتهم في البيئة الرقمية.
تم التحديث في 15 يونيو، 2024 بواسطة بصمة أمان للأمن السيبراني
شكراااااااا لكم على عملكم. وعلى ماتقومون به اللهم يجعله في ميزان حسناتكم ان شاءالله
انتم خير عمل تقوموا به حمايه البشر والحفاظ على اعراض واموال المسلمين انتم. خير عمل تقدمون
لااستطبع اعبر لكم. لان. كلام كثير لم تسعه صفحه او كتابه بس اختصر لكم. اقول الف شكراااااااا لكم