هناك قصص ابتزاز إلكتروني في السعودية وفي غيرها من البلاد كانت ملهمة لمن وقعوا في فخ هذه الجريمة، وأرادوا خلاصاً لهم، حيث ساعدتهم في كيفية التعامل مع هذه الجريمة، وكيفية الحماية والوقاية منها.
ومعرفة هذه القصص الملهمة كانت ولا زالت من الأمور الضرورية للتوعية من أجل مزيد من الحماية والوقاية، علمًا بأن جميع هذه القصص تم جمعها من مواقع الانترنت المُختلفة وهي قصص للتوعية وقد تكون أحياناً من وحي الخيال.
وفي السطور القادمة سوف نتعرف على بعض هذه القصص.
قصص ابتزاز إلكتروني في السعودية
قصص عن الابتزاز الإلكتروني في السعودية لها العديد من الجوانب، وقد تنتهي نهاية مأساوية بسبب عدم التعامل الصحيح مع المُبتزيّن ، لذلك كان علينا عرض هذه القصص انطلاقًا من مسؤوليتنا الاجتماعية وحرصًا منا على الإسهام الإجتماعي للتوعية ضد الابتزاز الإلكتروني.
القصة الأولى: خطيبها السابق قام بابتزازها بالصور القديمة بينهما
كثيرة قصص ابتزاز في السعودية منها هذه القصة، حيث تحكي القصة عن فتاة سعودية كانت مخطوبة منذ عامين لشخص قام بخطبتها، وكانت الأمور طيبة بينهما، لكن بعد فترة تدخل الشيطان بينهما أولاً بأنه طلب منها صور غير أخلاقية.
وبعد إلحاح منه ولأنها كانت تحبه، فقامت بإرسال العديد من الصور لها في أوضاع غير اخلاقية، واحتفظ بها الشاب الذي كان سيتزوجها بعد شهرين من إرسال الصور، ولكن حدث ما لم تتوقعه الفتاة، فقبل الزفاف بنحو أسبوعين حدث خلاف بينها وبين خطيبها.
ما أكثر الخلافات بالطبع بين الخطيبين في فترة الخطبة، لكن تحكي الفتاة أن الخلاف كان كبيراً ولم يستطع الطرفان التوافق على أمور قبل الزفاف، وطلب الشاب من أباها أنه تنتهي الخطبة وأنه لن يستطيع الزواج منها.
كانت صدمة الفتاة في خطيبها كبيرة، وانتهى كل شيء في الخطبة، لكنها حدثته اتصالًا وقالت له ارسل إلي صوري جميعها لتنتهي العلاقة، وبالفعل استجاب لها وأرسل إليها جميع الصور التي تجمعهما سوياً، بما فيها الصور الخاصة.
انتهى كل شىء، ثم قام الشاب بعد 6 شهور بالخطبة من فتاة أخرى، بينما استمرت عزباء حتى تقدم لها شاب من اسرة طيبة، وخطبها لمدة ستة أشهر، ثم تزوجها وأنجب منها بنت بعد عام من الزواج.
استقرت الحياة، وانقطعت أخبار الشاب السابق الذي كان خطيب الفتاة، واستقرت نفسها في حياتها الجديدة دون مشاكل أو كدر من أي نوع، فأسرتها سعيدة وزوجها طيب وذو خلق.
لكن ..
لم ينتهي كل شىء، لقد ظهر الشاب السابق مرة أخرى في حياة الفتاة، كان الشاب خاطباً لفتاة بعدها، ولكنه لم يستمر معها كثيراً، بل أنه اتجه إلى إدمان المخدرات وحينها بدأت حياته تتبدل نحو الأسوأ.
سيطر الشيطان على الشاب، وبدأ بالتفكير في دفاتره القديمة، وتذكر أنه يحتفظ بصور الفتاة الغير أخلاقية، وكان بين الحين والآخر يشاهدها لوحده، لكن خطرت فكرة شيطانية في رأسه، لماذا لا يستغل هذه الصور؟؟
هو يعلم جيداً أن الفتاة من عائلة ثرية وتزوجت رجل ثري، وهو أحواله المادية حالياً ليست على ما يرام، خاصة أنه طُرد من منزله بسبب الإدمان وحرمه أبوه من أي أموال لكي يرجع عن طريق الإدمان.
كل الأمور مهيأة إذن أن يستغل هذه الصور، وهنا بدأ بالتخطيط لجريمة ابتزاز الفتاة، حيث قام بعمل بريد إلكتروني جديد مزيف، ثم قام بعمل حساب على فيس بوك، وتابع الفتاة من خلال حسابها على فيس بوك.
كان يراقبها جيداً بشكل يومي، حتى أرسل لها صورة من الصور القديمة غير الأخلاقية على الرسائل.
رأت الفتاة هذه الصورة فتفاجأت وانهارت من البكاء، وأرسلت سريعاً إلى مصدر الرسالة، يصارحها الشاب أنه خطيبها السابق، وأنه مازال يحتفظ بالصور القديمة.
دارت الدردشة على النحو الذي يريده الشاب، حيث طلب من الفتاة في نهاية الدردشة أن ترسل له 100 ألف ريال سعودي، حتى لا ينشر هذه الصور أو يرسلها لزوجها وأبيها.
بالطبع الفتاة الآن في مأزق كبير، ولا تعرف كيف تتصرف، هل تصارح زوجها أو أبيها؟؟
بالطبع لن تكون في موقع جيد، بل قد تكون هذه الصور سبباً في خراب بيتها وطلاقها، فماذا تفعل ..
قررت الفتاة أن ترسل الأموال بعد أسبوع من التهديدات المستمرة يومياً، واتفقت مع الشاب أن تقابله بنفسها تعطيه الأموال ويعطيها فلاشة الصور.
وافق الشاب بالطبع، وقابلها في أحد الأماكن الخالية من السكان في أحد ضواحي المدينة، وقابلته الفتاة في سيارتها واعطته المبلغ وأعطاها فلاشة الصور، ووعدها الشاب أنه لن يتصل بها أبداً وأنه كان بالفعل يحتاج هذا المبلغ.
صدقته الفتاة، وانتهى الأمر بأن تخلصت من الفلاشة تماماً، ومر شهر على هذه الحادثة، وهي تعيش في خوف من محاولة الشاب ابتزازها مرة أخرى.
وحدث المتوقع بالطبع، فقد اتصل بها الشاب هذه المرة على هاتفها وقال لها أنه يريد منها أن تقابله، لكن الفتاة رفضت بل وقامت بتهديده بأنها لن تسكت هذه المرة وأنها ستبلغ عنه الشرطة.
مر يومين على هذا الاتصال، وفوجئت الفتاة برسالة على الفيس بوك، من حساب مجهول، ليتضح انه الشاب، ويطلب منها مقابلته لأمر ضروري، وإلا سيقوم بإرسال صورة من الصور القديمة إلى الزوج.
وأرسل الشاب صورة من الصور القديمة مرة أخرى!!
اكتشفت الفتاة أن الصور لا تنتهي وأنه في يده نسخ كثيرة لها، وبدأت في الانهيار بسبب هذا الابتزاز الذي يقوم به هذا الشاب.
طلب منها الشاب هذه المرة أن تقابله في إحدى الشقق، كان يريد أن تمارس معه علاقة غير شرعية، ورفضت الفتاة بالطبع.
الآن الفتاة في حيرة .. ماذا تفعل، إنها قامت بالخضوع للابتزاز من قبل لكنها لن تقوم بالخضوع هذه المرة، وبدأت بالبحث عن أمر، وبالفعل قررت التبليغ عن جريمة الابتزاز الإلكتروني في السعودية.
حيث قامت بالتبليغ على رقم الابتزاز الإلكتروني التابع لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
هذه قصة من قصص ابتزاز الكتروني في السعودية، فهل توجد قصص ابتزاز في السعودية أخرى نتعرف عليها؟؟
القصة الثانية: شاب يتعرض للابتزاز الإلكتروني من خارج السعودية
قصة ابتزاز في السعودية وهي قصة عن الابتزاز الالكتروني متكررة خلال السنوات الأخيرة، حيث تعرض شاب إلى عملية ابتزاز واضحة وخضع لها لمدة سنتين كاملين، قبل أن يقوم بالتبليغ عن الابتزاز الإلكتروني في السعودية.
ولكن قبل الإبلاغ على رقم هيئة الابتزاز الإلكتروني فهذه قصة من قصص ابتزاز في السعودية تتكرر كثيراً، وإليكم القصة:
الشاب يعيش في مدينة جدة السعودية، تعرف على فتاة من خارج السعودية، وقام بمحادثتها لعام كامل دون أن يشك لحظة أنها عضو في عصابة تقوم بالابتزاز الإلكتروني، في خلال السنة استطاعت الفتاة أن تعرف عنه الكثير.
كما استطاعت نيل صور خاصة له وفيديوهات يحادثها بألفاظ خارجة ويقوم بعمل غير أخلاقي، كما تعرفت على العديد من المعلومات السرية عنه مثل حساباته البنكية وغيرها من المعلومات.
فجأة انقطعت أخبار الفتاة لمدة أسبوع على غير عادتها، وبعد أسبوع قام واحد من العصابة بإرسال رسالة على حسابه على فيس بوك، وأرسل له واحداً من الفيديوهات المصورة له، وهدده بأنه سيقوم بنشر هذا الفيديو في كل مكان.
وكان التهديد واضحاً أنه لن ينشر الفيديو في حال دفع عشرة آلاف ريال سعودي وإرسالها من حسابه إلى حساب آخر خارج السعودية، وفي حال عدم إرسال المبلغ سيقوم بنشره.
بالفعل نفذ الشاب المطلوب وأرسل المبلغ من حسابه الشخصي إلى الحساب خارج السعودية، وبالفعل لم يقوم المُبتز بنشر الفيديو، واطمئن الشاب قليلاً وهو في قرارة نفسه يعلم أنه ليس التهديد الأخير.
تعرف من هنا كيف يمكن مواجهة أي ابتزاز من خارج السعودية والتعامل مع المبتز.
بالفعل تواصل المُبتز من حساب آخر واستطاع الوصول إلى الشاب، وقام بطلب خمسين ألف ريال يرسلها إليه على حساب آخر غير الحساب الأول، في مقابل عدم نشر الفيديوهات والصور.
لكن التهديد هذه المرة كان إرسالها إلى اقاربه وأصدقائه وعائلته التي كانت الفتاة تعرف حساباتهم عن طريقه، وترك له مهلة يومين لإرسال الحساب من حسابه إلى الحساب الآخر.
خاف الشاب من الفضيحة، فالتهديد هذه المرة قوي، إنه سيكون حديث الساعة بفيديوهاته وصوره ومحادثاته مع الفتاة، وقرر أن يرسل المبلغ، وبالفعل أرسله خوفاً من الفضيحة، وبالفعل لم يقم المبتز بتهديده.
اختفت العصابة مدة 6 شهور، حتى ظهرت الفتاة مُبتز آخر من نفس العصابة، وأرسل له الصور والفيديوهات على العديد من حساباته، وطلب منه 100 ألف ريال في خلال أسبوع وإلا ستكون هذه المقاطع على العلن.
هنا انهار الشاب، وبدأ بالتواصل مع أحد أصحابه المقربين وحكى له القصة، ولكي يساعده في هذه المشكلة، حتى اقترح عليه صاحبه بضرورة التواصل مع رقم الابتزاز الإلكتروني في السعودية التابع لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
وبالفعل اتصل الشاب بالرقم وأعطى جميع المعلومات المطلوبة عن المُبتزيّن ، لكي يتخلص من هذه التهديدات المتكررة.
هذه قصة من قصص ابتزاز في السعودية وكانت ولا زالت من القصص المتكررة من قصص الابتزاز الإلكتروني، فما هي الإجراءات التي يجب القيام بها لكي يتخلص الضحية من الابتزاز وحتى لا تتكرر قصة من قصص ابتزاز في السعودية؟
إجراءات يجب القيام بها عند حدوث الابتزاز الإلكتروني في السعودية
هناك العديد من الإجراءات التي يجب القيام بها في حالة التعرض لجريمة الابتزاز الإلكتروني، وكما رأينا في قصص الابتزاز في السعودية أن نهاية الابتزاز والتخلص من التهديدات هي البدء في التواصل مع رقم التبليغ لجرائم الابتزاز الإلكتروني في السعودية.
فما هي الإجراءات الواجب إتباعها؟؟
يجب على الضحية التي خضعت لجريمة الابتزاز أو التي تواجه التهديدات، التصرف بهدوء شديد، ثم إتباع هذه الإجراءات:
- يجب عدم الخضوع للتهديدات من المُبتزيّن ، وذلك كما رأينا أن التهديدات تتلوها تهديدات أخرى وحينها تخضع الضحية للابتزاز الإلكتروني مرة أخرى.
- يجب إغلاق جميع الحسابات الاجتماعية التي من الممكن أن يصل إليها المُبتزيّن ، وعدم فتحها مرة أخرى.
- في حال التعرض للتهديدات مرة أخرى، يجب الاحتفاظ بالمحادثات وذلك للاحتفاظ بها عند التبليغ عن جريمة الابتزاز الإلكتروني.
- التبليغ عن جريمة الابتزاز الإلكتروني لدى الجهات المختصة.
هذه الإجراءات بالطبع في حال الخضوع أو التعرض للتهديدات كما رأينا في قصص ابتزاز في السعودية إلا أن أهم هذه الإجراءات، هي بالطبع التبليغ عن جريمة الابتزاز الإلكتروني، من خلال رقم هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر هيئة الابتزاز.
فهل توجد إجراءات أخرى للحماية من الابتزاز الإلكتروني؟؟
الحماية والوقاية من الابتزاز الإلكتروني
هناك العديد من الإجراءات التي تحمي الضحية من الابتزاز الإلكتروني، وذلك قبل الخضوع للعصابة الإجرامية او المبتزيّن ، فما هي إجراءات الحماية والوقاية؟؟
يمكنك حماية نفسك وما حولك من الابتزاز الإلكتروني وعدم التعرض إلى ما حدث في قصص ابتزاز في السعودية عبر الإجراءات التالية:
- حماية حساباتك الشخصية جيداً من الاختراق أو السرقة وربطها بأرقام تليفونات سارية.
- عدم التواصل مع أيّ أحد من الأشخاص المجهولين لديك.
- عدم إرسال الصور الفوتوغرافية العامة والخاصة وكذلك الفيديوهات إلى أيّ أحد للسوشيال ميديا.
- ضرورة عدم إبراز المعلومات العامة عنك أو أسرتك على مواقع السوشيال ميديا.
هذه إجراءات حامية وواقية من الجرائم المعلوماتية ومنها جريمة الابتزاز الإلكتروني، لذلك يجب عليك إتباع هذه الإجراءات، وفي حالة التهديدات للابتزاز الإلكتروني يجب التبليغ عن جريمة الابتزاز عبر رقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني في السعودية.
أرقام التواصل للإبلاغ عن جريمة الابتزاز الإلكتروني
كما تعرفنا في قصص ابتزاز في السعودية، والتي تعرفنا عليها في السابق، فإن الأشخاص الذين تعرضوا للابتزاز الإلكتروني قاموا بالتواصل مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
فما هي طرق التواصل؟؟
طرق تواصل التبليغ عن جريمة الابتزاز الإلكتروني هي:
- الاتصال على رقم مكافحة الابتزاز الإلكتروني الموحد: 1909
- التواصل عبر موقع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وحدة مكافحة الجرائم الإلكترونية.
كيف تساعدك بصمة أمان في معالجة الابتزاز الإلكتروني ؟
بصمة أمان منشأة خاصة مرخصة من وزارة التجارة السعودية، وهي عبارة عن فريق محترف يعمل بأعلى كفاءة وجودة في معالجة الجرائم المعلوماتية ومنها جريمة الابتزاز الإلكتروني.
تساعدك بصمة أمان في معالجة الابتزاز من خلال:
- توفير النصائح لمساعدة ضحايا الجرائم الإلكترونية.
- يعمل الفريق في سرية تامة للحفاظ على خصوصية الضحية وبالاتفاق معها.
- تقديم الاستشارات الإلكترونية للحماية والوقاية.
- تقديم استشارات قانونية لتقديم بلاغات للجهات المسؤولة في السعودية.
- تقدم بصمة أمان هذه الخدمات وأكثر عبر باقات الحماية المختلفة، والتي توفر العديد من المزايا في الحماية والوقاية.
يبقى القول أن بصمة أمان مؤسسة خاصة تقدم الاستشارات والخدمات التقنية ولا تقوم بالتحقيق القانوني أو مكافحة الجرائم الإلكترونية قانونياً، حيث يقوم بها هيئة مكافحة الابتزاز والجرائم الإلكترونية في السعودية عبر التواصل مع رقم وموقع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها من الجهات المختصة.
كما تقدم خدماتها بشكل مستقل لجميع من خضع لجرائم الابتزاز الإلكتروني مثل قصص ابتزاز في السعودية والتي تعرفنا عليها في السابق.
ختاماً، فقد تعرفنا في هذه السطور على قصص ابتزاز في السعودية، وذلك للتوعية بضرورة الإبلاغ عن هذه الجريمة قبل أن تنتهي الضحية في دائرة لا خروج منها.
تم التحديث في 4 سبتمبر، 2024 بواسطة بصمة أمان للأمن السيبراني